الجمعة، 4 يونيو 2010



( شغف اللقاء )
يا حبيبي:
أنت من دون الجميع أرجو لقاءك، أنت أملي الذي عليه أعيش حياتي، منتظرا لقدومك، تحتضنني بعد أن حفر اليأس إلا منك عمري، هل تسمح بلقاء... هل أبقى على أمل... هل لي من رجاء بلقاك يا من لا زلت متأكدا من حبك لي وعطفك علي...أنا لا أنسى محاولاتي في الوصول إليك- رغم قلتها وضعفها- ولا أنسى امتحانك لصبري القليل على تحمل فراقك والالتزام بما علمتني من أصول الحب والشوق والصدق في العشق... كيف أنسى مراعاة حنانك لنزقي وصبيانيتي... ولكن حبك الجارف في صدري وطمعي في كبر حلمك عني وتجاوزك عن أخطائي... يلح في أعماقي على تطرفي في طلب لقاءك وإلحاحي على قبولك عودتي بين يديك نادما راجيا صفحك عني... يا معلمي دروس الحياة... يا منقذي من مراهقتي التي طالت عندي... يا حياة قلبي... متى نلتقي يا حبيي
يا منقذ العالم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق